أنت صاحب سيادة ! بقلم / الضرس مصطفى.

0

أنت صاحب سيادة ! بقلم / الضرس مصطفى.

 

 الفجر بالكاد يستيقظ ،

 تذهب كسائر المارة ،

 سيرا على الأقدام ،

 الأحلام الذهبية ،

 الحاضر المظلم ،

 اتباع الظلال ، 

  عدم الإنتظار ،

 الاستياء المذنب ،

 تذوق الأحزان ، 

 التعب من الإبتسامات الصفراء ،

 التعب من الذرائع الكاذبة ،

 على طول الشارع ، 

 دون معرفة السبب

 الذي يتركك عاجزا عن الكلام ،

 عندما تغمض عينيك ،

 حلمك بالكاد يلمس ،

 الشكوك و المخاوف تظهر ،

 بصرك يهرب ، 

 خيانة إرادتك النهائية ، 

 إنها تنتظر بلا حراك

 ساعة القلوب المظلمة ،

 إنها علامة الروح العليا و الإنتقامية ،

 لكن ابتسامتك ،

 تفاجئك و تخترقك .

 

 من لحظاتك المهجورة ،

 يولد تواطؤ حميم ،

 يجيب على صمتك 

 بنظرة تحايل ، 

 لكن استدر ،

 ثم شاهد ، 

 و أخيرا اضحك ،

 سوف تذهب بعيدا ،

 ترقص مثل الاستفزاز ،

 من هؤلاء الآلهة .

  كنت تعرف أوضاعهم السخيفة ،

 و همومهم التي لا تنتهي .

 كلماتهم عقيمة ،

 لم تكن أغرب من طرقهم .

 لكنك كنت دائما ذا سيادة .

Leave A Reply

Your email address will not be published.