كرامتي ؟ بقلم / الضرس مصطفى.
لقد ،
دفنت في حديقتي السرية
زهور شبابي الذابلة .
لقد ،
وضعت في الأرض
الشر الذي نزفني
لأن مصيبة من سقطوا
جلبت لي كرامتي .
سوف ينهار ثقل السنين
بقايا معاناة ،
أينما كانت الأطلال
التي لديها نظرة أسف ،
أينما كان الرجل
يضع بصمته
المتجمدة بالعرق .
ارتاح ،
ارقد في سلام ،
يا من رأى الكرامة تباد !
لكي تزهر الأرض من جديد
يا من سقطت بلا دموع ،
عليك أن تتردد في الأغنية الأبدية ،
التي ترتفع من أعماق الحياة .
ابدأ مرة أخرى ،
ابدأ مرة أخرى ،
أخيرا السلام
لم يعد سريع الزوال .
لكن هل نحن جديرون به ؟