وأصرُّ على الخِذلان بقلم / ولاء فرج أسعد

0

وأصرُّ على الخِذلان
بقلم / ولاء فرج أسعد

أقبل في كل مرة على الحياة بصدر رحب يسع الأحباب و الأعداء
و أحاول رؤية الجانب المشرق في كل السبل و الفجاج
أتغاضى و أتغافل و ألتمس الأعذار للقاسي و الداني كي أنعم بسلامة النفس و صفاء الذهن
أطلب الأجر من رب العباد علني أحظى بلقب الصابرين الذين هم في معية الرحمن
و الذي أضاف سبحانه “إذا صبروا” شرطًا لننول الثواب
و بقيت على هذا الدرب سنين و أعوام أتظاهر بالأمل في إيجاد مخرجات مختلفة لمدخلات معروف نتائجها بالأدلة و البرهان
لا أعبأ بالرسائل الواقعية التي تصر على إفاقتي من غفلتي المقصودة حتى لا أُجرح بردود الأفعال
و إجابتي بالطبع جاهزة” فالزمن ربما يبدِّل النفوس و الأحوال و أطلق عنان الذكريات كي أضرب الأمثال
فلا أجد في نهاية النفق إلا حكايات يكللها” الخذلان”
فأعتذر و أبحث تارة و أخرى و أدير وجهي عنهمُ
و أتهمهم بالتشاؤم و اليأس و أتمنى لو كانوا مثلي
يبدأون من جديد بعد كل عثرة و طوفان

Leave A Reply

Your email address will not be published.