ماذا لو    بقلم/محمد أحمد محمود

ماذا لو    بقلم/محمد أحمد محمود

0

ماذا لو    بقلم/محمد أحمد محمود

 

في حقل من زهور الليل، حيث تتلألأ النجوم بشكلٍ هادئ، تجلس هناك – برقة – فتاة تحمل في عينيها لمعة الأحلام.

“ماذا لو”

يتساءل هو بهمس عن عوالم مختلفة، عوالم لا نعرفها إلا من خلال خيوط خيالنا.

 “ماذا لو”

أتى فارس أحلامها  ليأخذها في رحلة عبر المشاعر المكبوتة، لتجد نفسها في طريق جديد من طرق الحياة.

صورة بديعة تتشكل أمام عينيها، حيث يتلألأ الحلم بألوان الفرح.

ماذا لو انعكست عيناها في عيون شخص آخر، وانفتحت الأفق لعالم من العواطف واللحظات الجميلة؟

في غمرة اللحظات الهادئة، عليك أن تتأمل “ماذا لو” بقلب مليء بالرومانسية، حيث يعزف الزمن لحن الحب.

إنها لحظة مليئة بالتساؤلات الجميلة والأماني النقية، حيث يمكن للحياة أن ترقص على إيقاع أحلامنا.

في عتمة اللحظات، يستحيل على الإنسان أحيانًا تخيُّل دورة الحياة دون تلك اللحظات الحاسمة التي غيّرت مسارها.

“ماذا لو”،

عبارة بسيطة تفتح أفقًا من الأمكنة المجهولة والأحداث البديلة.

ماذا لو لم يحدث ذلك كل لقاء أخذ حياتنا إلى مسارات مختلفة؟

ماذا لو كانت القرارات مختلفة في اللحظات القاسية؟

في عالمٍ متوازٍ، تنبت فرص جديدة وقصص ملهمة. ماذا لو اختارت الشخصية الرئيسية طريقًا غير معهود،

لتكتشف مكامن الجمال في التغيير والمفاجآت؟

فربما كانت تلك الرحلة الجديدة هي السبيل إلى السعادة المنشودة.

تتساءل هل “ماذا لو” يمكن أن تكون بوابة للتفاؤل،

جرِّبوا معناها في زمن موازٍ، حيث تتغير القدرات وتبدأ الحكايات البديلة.

 

في نهاية الأمر، قد تجد نفسك تتساءل عن “ماذا لو” لم تخوض تلك التحديات التي جعلتك

الشخص الذي أنت عليه اليوم

Leave A Reply

Your email address will not be published.