ماذا لو؟ بقلم/محمد أحمد محمود
في تلك اللحظة الساحرة بين الواقع والخيال، حيث تتداخل الأفكار وتتشابك الأحلام،
ها نحن أمام بوابة اللامتناهي، ننظر من خلال نوافذ الخيال إلى عوالم لم نخطر بها من قبل.
ماذا لو كانت حياتنا تتسارع في اتجاهات غير متوقعة، ونجد أنفسنا في مواقف لم نكن نتوقعها أبدًا؟
ماذا لو تحولت الأماني إلى واقع، وأحلامنا تتحقق بشكل مفاجئ؟
هل سيكون لدينا القوة لمواجهة تلك التحولات، أم سنظل مكتوفي الأيدي، نسلك طريق الحياة كما يريدها القدر؟
ربما في هذا العالم الآخر، نكتشف قدراتنا الحقيقية ونجد الشجاعة لمواجهة مخاوفنا
ربما نتعلم دروسًا قيَّمة من تلك الرحلة غير المألوفة
ونجد أنفسنا ننظر إلى الحياة بعيون مختلفة، أكثر حكمة وتقديرًا للحظات الصغيرة التي قد تفوتنا في الحياة اليومية.
إذاً، ماذا لو قررنا استكشاف هذا العالم الموازي، وأخذنا خطوة خارج حدود راحتنا وراحة عقولنا؟
ربما تكون هذه الرحلة هي ما يحتاجه قلبنا ليعيش بكل انفتاح وشجاعة، مستعدين لما قد يكون،
وما قد ينتظرنا في ركن غير مكتشف من عالمنا الخاص.
