ماذا لو؟؟؟       بقلم/محمد أحمد محمود

ماذا لو؟؟؟       بقلم/محمد أحمد محمود

0

ماذا لو؟؟؟       بقلم/محمد أحمد محمود

 

ماذا لو؟

 

ما أجمل أن نتساءل في كل يوم “ماذا لو؟”

هذا التساؤل يفتح آفاقاً واسعة من الخيال والإبداع أمام عقولنا وقرائحنا

 ماذا لو استطعنا الطيران والعوم في الهواء مثل الطيور؟

ماذا لو استطعنا التنقل بسرعة الضوء واختراق الزمكان؟

ماذا لو اكتشفنا كواكب أخرى مأهولة بالحياة وتواصلنا مع سكانها؟

كلها تساؤلات تدفعنا للتخيل والابتكار وتُحفّز عقولنا على تجاوز المألوف والتقليدي.

 

في الحقيقة، معظم الاكتشافات والاختراعات التي غيرت وجه البشرية بدأت بتساؤل

“ماذا لو؟”.

ماذا لو استطعنا الطيران؟

ماذا لو أمكننا إرسال الأصوات والصور عبر الهواء؟

ماذا لو صنعنا آلة تحاكي عقل الإنسان وتفكيره؟

 لولا كل هذه التساؤلات ما كان لدينا اليوم طائرات تنقلنا بين البلدان، ولا راديو وتلفزيون،

 ولا أجهزة كمبيوتر وهواتف ذكية.

 

إن أجمل ما في التساؤل “ماذا لو؟” هو أنه لا يعرف المستحيل

 فالخيال لا يعرف حدوداً ولا قيوداً

 و من يدري؛ فربما كانت أجمل قصصنا وأشهرها تلك التي بدأت بتساؤلات مثل:

ماذا لو سكن البشر كواكب أخرى؟

ماذا لو ظهرت مخلوقات من كواكب أخرى وزارت الأرض؟

 ماذا لو استطاع الإنسان السفر عبر الزمن؟

كلها أسئلة ألهمت الكثير من عباقرة الخيال العلمي.

 

إن أسئلة “ماذا لو؟” التي نطرحها اليوم قد تبدو مستحيلة، ولكن من يدري، فربما تلهم عقول المستقبل لتحويلها إلى واقع

 واصل معي أيها القارئ في كل مكان طرح الأسئلة ولنطلق العنان لخيالنا وإبداعنا

ففي ذلك تقدم ورقي البشرية

Leave A Reply

Your email address will not be published.