ليس ذنبي! بقلم:أميرة رفعت

0

ليس ذنبي!

بقلم:أميرة رفعت

 

ليس ذنبي!
أن الأشخاص المفترض أنهم الأقرب؛

لا يتوقفون عن وصمي و دفع آراءهم بطريقةٍ سيئةٍ نحوي،
ذنبي أن أصدقهم.

أرتق ثوباً ذائباً،
لن يصلح حتى لإعادة تدويره في التنظيف،

كلما حاولت رتقه تنسل الخيوط وتفلت بعضها لتكشف عن رتقٍ أكبر،

هكذا هي حياتنا معاً..

لم تصدمني الفجأة!
فقد إعتدت أن أضع الناس فوق مقاماتهم وأن أصدق وجوههم البريئة ومعسول حديثهم الزائف،

يروقني الوقوع في فخ نصبته لنفسي-مؤقتاً-بأن هناك على الأرض في مكانٍ ما أشخاص وجوههم ملساء لا يمكنها حمل الأقنعة أو التلون،

أشخاص يراجعون أنفسهم و مواقفهم كما يقفون للآخرين بالمرصاد، يتحلون بما يحبون رؤيته من الآخر..

التعامل بالشك لا يناسبني!

الأنسب أن أعتبرك في عداد المفقودين.

الأمر ليس أنني فقدت ثقتي بك أو شعوري نحوك
لكن كل من عرفتهم تغيروا.. تغيروا كثيراً حد الرحيل

فلم أعهد أن هناك من يمكنه البقاء.

 

الآن أخبرني،
ما الذي يمنعك عن هجري؟!

Leave A Reply

Your email address will not be published.