كيف ينظر العالم إلينا؟

كيف ينظر العالم إلينا؟

0
كيف ينظر العالم إلينا؟
بقلم/عادل محمد حسين و ندي كامل صالح
كعربي مصري أتابع نظرة الغير لبلادي و الوطن العربي عبر التاريخ وأرى أنها لا تخلو من التحامل علينا ، والإساءة إلينا ، والحقد والطمع فينا ، فهم يحاولون ضرب استقرار المنطقة من كل اتجاه عبر العصور ، واعلم أن هناك مخططاً خاصاً يستهدف الدولة المصرية يتجدد كل عام في أحلامهم الشيطانية علي تفتيت الدوله المصريه وتحطيم الوحدة فيها واغراقها بالديون و القروض و وقف اي إصلاح بها ، وتدمير اي رؤيه تصنع مستقبل أفضل للشعب المصري ، هذة حقيقه لا تنكر ولن تتوقف ، وهم يمكرون والله معنا يريد غير ذلك ….
من المهم أن نعرف صورتنا فى عيون الولايات المتحدة و الغرب و دول العالم أجمع …
هي صورة مهتزة لا تشكل رسالة قوية أمامهم في هذه المرحله ، لكن الكل يعلم ويفهم أننا شعوب مقاتله لا نخاف ولا نهاب ولهذا لا توجد حروب جندي لجندي ، بل حروب اقتصاديه وسياسية وثقافية (حروب غير مباشرة) ، لان عدوك يعلم قوة عقيدتك و يجيد المكر و يعلم أن القتال المباشر معك هزيمه أنهم يعلمون التاريخ جيداً ، فأصبحوا يحاربوك بالاعلام والتكنولوجيا و الصناعه و التحرر و اشاعه الفجور والشذوذ وهم يجيدون ذلك ….
ونحن كعرب ندرك جيداً الاستخفاف التاريخي من جانب الغرب تجاهنا وتآمرهم علينا ، وعبثهم بثرواتنا ، و احتلالهم أرضينا ، وسفكهم دماء أبنائنا ، لأنهم لم يجدوا رادعاً ، أو حائط صدّ يحول دون جرائمهم ، غير القوة والوحدة والتلاحم الذى نفتقدة بشدة في هذه الأيام ….
يجب أن نعترف بأننا نعطيهم ذريعة لما يفعلون ، ونقدم لهم على طبق من فضة أسباب البطش بنا ، والعدوان علينا ، نتيجة تصرفات غير مدروسة ، ومواقف سلبيه والخوف على علي السلطه والمنصب والارتماء في احضان العدو بدل من الصديق ….
صورتنا لدى الآخر لا بد أن تتغير ، ولا يحدث ذلك إلا بتحول حقيقي في العقل والفكر والإرادة العربيه ، لكي يتواكب مع خطورة الأحداث الحرجه ، وصعوبة المواقف الشائكة ، لأن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا أنفسهم …
وقد حان الوقت لكي نفيق من الممارسات البالية وعصور الظلام التي لاحقت تاريخنا ، وأغرت الغير بانتهاك سيادتنا ، يجب أن يكون هناك صحوة ووضع خطه من أجل الجميع ولا سبيل غير الاتحاد و إعلاء المصلحه العامه للبلاد من أجل مستقبل مشرق وحياة افضل.
Leave A Reply

Your email address will not be published.