كيف حال العقدة بيننا؟ بقلم:حنان الشيمي

كيف حال العقدة بيننا؟ بقلم:حنان الشيمي

0

كيف حال العقدة بيننا؟

بقلم:حنان الشيمي

 

كيف حالك يا كل حالي
أردت أن أكتب لك اليوم عن حالي معك
لو أن هناك ما يمكنني فعله كنت سأحبك أضعافا..
كنت سأحبك مرارا وتكرارا

في كل مرة كنت  تختار طريقي

تفتقد الحياة فتأتيني
في كل مرة يلتبس عليك أمر ما
تخونك الطرق
تحاصرك الدنيا
في كل مرة تفقد فيها بوصلتك
ويضيع الطريق من قدمك
وتضل عن وجهتك
سأكون دائما هنا
لك
لأجلك أنت وحدك
أنتظرك
نعيد ترتيب المشاهد فيفوز الحب

الليلة لامست شغاف قلبي بجميل حديثك
صوتك يحلق بي في السماء السابعة
كطائر يطوف نحو روضة جنان
وكان شغفك بي أكبر لولا انسحابي المعتاد في منتصف المعركة
ككل مرة أرسم نصف قلب
أدندن شطر القصيدة
تطفو مشاعري فأحبسها

وها أنت على بعد مئات الأميال تستطيع أن تجعل مني أسعد امرأة في الكون
وكأنني في مضمار سباق إليك

يداي تكتبان لك
عقلي يفكر فيك
قلبي ينبض بحبك
فمي يلهج باسمك
ذاكرتي تحمل مشاهدك كلها
عنقي يغمره عطرك
وكل ما فيّ يحبك

أحبك بكل روحي وجنوني وشوقي ولهفتي وضعفي
قلبي الذي يرتج في صدري كلما قلتَ أحبكِ

أغني لك اليوم شيئا مختلفا لم يعرفه أحد من قبل
أصدح بحبك  فيبدأ قلبي برقصات مفعمة بالحياة
ينبت تحت قدمي سعادات تقطفها بلطف وتزين بها صدرك لتصلح قلبك

عش كما أنت ولا تفكر في أي تغيير
فأنا أحبك بكل ما فيك وكل ما عليك وكل ما لك وكل ما معك وكل ما حولك وكل ما عندك
أحبك بكل ما في قلبي من حب
فالحياة خلقت لأحبك.

 

كيف أكتب عنك
وكلانا غريقان لم يريدا أي نجاة
فانظر هنا إلى قلبي لا كلماتي
لتدرك ما فعلته بي
لتردني إلى صدرك ..طوق نجاتي

متورطة فيك بكاملي وبكل وعيي وكامل ارادتي

الآن الآن تحولت أناملك إلى قافلة من المشاعر تعزف  أرق المقطوعات الموسيقية

الآن الآن تتحول أدق خلايي إلى  نهر يجري ويفيض حبا وحنانا بين يديك

الآن فقط 
يدرك قلبي أن النبضة المختلفة كانت همسا باسمك

وتدرك روحي أن كل كسر بها كان افساحا لسكن روحك فيها
ويدرك جبيني أنه لابد أن تشرق بلمستك عليه قبل أي شيء
تدرك أذني أنها ما خلقت الا لتدس فيها كلماتك عن العشق والغرام والوله
تدرك يدي أنها لا تستطيع الاستمساك بغيرك.

ولأنك بقلبي فقد رأيتك به فلا راحة لقلبي إلا على صدرك
ولا أعرف ملجأ سواك ولا سكنا لروحي سوى روحك
نحيا معا ننعم باطمئنان لا خوف فيه ولا قلق
نخرج ضعفنا وجراحنا بلطف نحنو عليها فتهدأ

صوتك يناديني هامسا فتسلب عقلي
قبلتك التي تعيدني للحياة وكأنها اعتذار منها عن كل ماسبقك.
الوحي الموصول بيننا حتى أننا نكتب الشيء- نفسه ونننطق الكلام نفسه فنتيقن اكتر أننا واحد ..لا اثنان

هلعي لمجرد التفكير من أن أفقدك وقسمك الذي أسمع معه دقات قلبك أنني حياتك وفقداني يعني موتك
فأسرع مبعدة الشر عنك فتعانقني عناقا يمحو عني تلك الأوهام
الشمس التي تشرق معك كل صباح

السعادة الكاملة
الرضا التام
الأمان الدافيء
الرغبة الملحة أن نتنفس أنفاسنا معا 
كل تلك التفاصيل-واكثر ستجدها مخبئة دائما بثنيات حروف كلمة
أحبك

على الهامش الليالي الحلوة والشوق والمحبة من زمان والقلب شايلهم عشانك.

وأعود لأسئلك في كل مرة 

كيف حال العقدة بيننا؟
امضاء
الفتاة التي أحبتك

Leave A Reply

Your email address will not be published.