عين الرضا وعين اليقين
بقلم:حنان الشيمي
الصحن الذي أرسلته أمي لإحدى الجارات
ظل يطوف الحي كله؛
حتى أدركتنا رحماته بعد حين.
أخبرتني أمي ذات مرة أني كنت فتاة مسالمة
تستطيع قطة أن تأكل عشايا؛
لكني كنت أحب القطط
وأعطيهم طعامي بكل حب.
قالت لي المعلمة ذات يوم لا نفع فيكِ
فكلما حفظتي نسيتي وكلما تُركتي ركنتي؛
ولكني لا أيأس أبدا فمازلت أنسى فأحفظ
وأنسى وأعود لأحفظ مرة أخرى.
لا تفوتوا فرص أن تكونوا سعداء
فالسعادة قرار،
فأبقوا أفئدتكم دافئة لاستقبالها
واستعينوا بالحب والمودة..
وإنها لرهينة من انشغل بها ولم يتشاغل عنها.
وإنها عين الرضا وعين اليقين.
