من جفون الصمت؛ قالت

على جفون الصمت؛ قالت

0

من جفون الصمت؛ قالت

بقلم/محمد أحمد محمود

 

قالت:

سوف أغزل من الصمت أرق الكلمات

كان وعدًا بتأليف لوحة فنية، حيث تتأرجح الأفكار كأنها أغاني تهمس بأسرار القلب.

 

 خرجت هي من من عتمة الصمت، 

 بحروفها، غيّرت شكل كل شئ، 

كأن كلماتها كانت بأمضاء عاشق، يتأرجح بين السطور 

 

لحظة ساحرة، حوّلت الصمت إلى لغة تفهمها بعض القلوب، 

أفكاري وأحلامي بدت مع كلماتها كعاشق راقص في حفلتة الليلية.

 

الحرف الذي خرج من صمتها، أضاء لي الطريق نحو الخط الفاصل بين كل ما هو غامض و واضح

 حلم رسمته هي على جفون الصمت برقة جميلة

 

كانت قادرة بحرفها أن ترسم على حياتي لوحة فنية تمزج بين الواقع والخيال.

هذا الخيال الذي  كان  يملك القدرة دائماُ على أن  يتغنى بجمال اللحظة معها.

 

دوماُ هي قادرة على أخذي بعيدًا في رحلة سحرية نحو قصيدة حب تبدأ من شفتيها و تنتهي في قلبي

أناملها قادرة على السباحة بي دوماُ نحو قوافل تاريخية، تستعرض فيها ماضي الزمان حينما تنقلني إلى حدود عينيها.

كنت مع صمتها تائه في لغز الحياة، حتى جاء حرفها الذي كان كالمفتاح السحري،  فتح لي أبواب جنتها السحرية

خرج حرفها من بين شفتيها  كفراشة تعرف كيف هو السكن في أفق الصمت

كيف أضاءت المكان بألوان الخيال والواقع معاُ؟

كيف أعادت تشكيل اللوحة بأكملها بكلمة واحدة؟

Leave A Reply

Your email address will not be published.