عزيزي.. بقلم:آية عاطف

0

عزيزي..

بقلم:آية عاطف

 

عزيزي..
هل تملك يا حبيبي سحرًا بيديك؟

فكيف ليدك وأصابعك الحنونة أن تزيح برفق أفكاري بعيدًا عن عقلي، بعيدًا عني بأكبر قدر ممكن،

تبعدها عني وتحيطني بيديك فتأمن روحي وتهدأ، وحدك تملك قدرات خارقة،

 

تدهشنى كل الأمور التي تفعلها حتى تلك التي تراها عادية، فعاديتك مذهلة

تشعر بالقلق، فأتمنى لو بوسعي أن أنثر هذة الأفكار القلقة كلها بعيدًا عن عقلك وألقي بها في البحر

بحيث لا تصل إليك،

 

لو أنك هنا وأضمه بين يديّ، وأخبره كم أن معظم تلك الأفكار غير حقيقة،

 

ينسجها عقلك ليلعب عليك،

فأنا أعرف جيدًا ألاعبيه، كخطوط يدي أحفظها،

فيلعب معي أغلب الليالي إن لم يكن كلها، فلا تدعه يخدعك،

 

انظر هنا لعيني ستعرف أن كل هذا القلق محض أوهام،

وأنك يا حبيبي نبع الأمان،

وسترى أنني أعرفك جيدًا،

لنقل أكثر مما أعرفني، وأعرف كم أن كل الأمور تافهه أمام أن تكون بخير ومطئن بجانبي

يعجبني الأمر أن أكتب وأنا أقصدك ملئًا أمام العالم بأكمله،

يزيدني جرأة وخوفًا، السمتان متناقضتان أعرف،

لكني كأي بشري أحمل بداخلي متناقضات، فلا تندهش..

جرأةً أنك أنت حبيبي أنا.

وخوفًا فأتلعثم في اختيار الكلمات التي يمكن أن تصفك

وأنا أعلم أنك ستقرأها وأنت تعلم بأنك أنت المقصود بها،

فكلمات الدنيا كلها لا تكفيك..

عام آخر يبدأ، لا أهتم كثيرًا بالأرقام،

ما يهمني هو أننا بدأناه ونحن معًا،

عام آخر أحبك فيه،

ويتضاعف حبي الذي يزداد كل يوم،

حتى لم يعد قلبي بقادر على أن يسع كل هذا الحب،

فهو صغير جدًا أمام حبك الكبير

Leave A Reply

Your email address will not be published.