صلوا عليه ” بقلم/أمل أمين الخولي
٧_ يا خير من جاد الوجود به علينا
أيا رحمة وسعت بك الأراضين
ناديت ربك مشفقٌ : أمتي أمتي
بشفاعة مٌهداه إلى العالمين
ارسلك ربي لكي تضيء سبيلنا
وحاباك بالذكر ليوم الدين
واهداك من طيب الخِصال محاسن
فكنت محمود وأحمد صادق وأمين
صلى عليك الله في عليائه
وملائك الرحمن والأشجار والأطيار
وكل من شهد الشهادة قالها
ألف صلاة وسلام
على خير البرايا
وخاتم المرسلين
******************
عندما بلغت سن الرسول خمسًا وثلاثين سنة، جاء سيل جارف صدع جدران الكعبة فاضطرت قريش إلى بنائها من جديد وقرروا ألا يدخلوا في نفقتها إلا طيبًا، فلا يدخلوا فيها أي مال حرام
#موقف يوضح شيم العرب وأخلاقياتهم وتدينهم واحترامهم لمقدساتهم وعِظم قدر ومكانة بيت الله في الأرض هذه أخلاق العرب التي ولكن ويالا الحسرة نحن نفتقدها الآن .
بل وإنهم خافوا من هدمها فقال الوليد بن المغيرة وهو ألد أعداء النبي والإسلام والمسلمين “ووالد سيدنا خالد بن الوليد “قال: “إن الله لا يهلك المصلحين “
يا الله .. غفرانك يارب وإن طمست على قلب بشر فلا واللهِ يبصر النور أبدًا تخيلوا :
كيف يكون لهذا الرجل تلك العقلية وهذا الخلق ويظل على كفره وعصيانه؟؟
ألا واللهِ هي هداية المولى التي يهدي بها من يشاء من عباده الصالحين .
اللهم لا تحرمنا هدايتك ولا تطمس على قلوبنا بجبروتك وقوتك فنحن والله الآثمين المخطئين ولكنا يارب التائبين الآملين في عفوك وغفرانك فارحمنا واعفٌ عنا وثبتنا على الحق واهدنا إلى صراطك المستقيم .
صلوا عليه