“شيخ القبيلة” بقلم/ لالة فوز أحمد

0

“شيخ القبيلة” بقلم/ لالة فوز أحمد

 

لا أطيب من رغيف جدتي مغموس في عسل شفتيها

وموضوع في جب كفي .

تلتقطه أمنيات الفجر!

وما أحلى من وقوفك شامخا على باب الرب تغازل قلبي ،

تربت على كتفي وتلون وجهي بتراتيل الاتبياء.

كي أصحو ببثلات شقائق النعمان في كأس قهوة لذة للشاربين. 

خمرة بنكهة الجوى آناء الليل.

ليس كل ما يقال يرى بعين النهر وهو يصب بين خطوات الصبايا كل قصائد الغزل

وأهازيج الرعاة وهم يتمنطقون بعذرية السنابل ليلة البدر. 

كانت هناك نحلة

كان هناك كناريّ ينشد تباريح أغنية المطر .يا إخوتي جاء المطر هيا كلوا هذا التمر”

لكنه ولّى هاربا حينما ترائ له ذئب القبيلة ، يرقص الصامبا يرتدي فستان ايزيس…

صرخت الفتاة ملثمة بسيف أبيها 

تتصاعد زفراتها ؛تحمل ما بين خلخالها ، تتشكل زفرات حروف لوحة تشكيلية بالأحمر والأسود فقط تزلزل صمت الجبل.

كان هناك شيخ يصقل عكاز اللامرادفات للغة ذات النقوش السريالية في معبد القبل حيث “ايروس” يكشر عن أنياب اللهفة

يتمنطق بشريعة النمل ويصرخ :”ها قد اغتيل الصقر فوق سجادة ثمتال الحرية في بلاد تشابكت أيادي صقورها ولم تقبض على حبال الوطن في مملكة ترتدي جلباب” أطلنتيس”.

ها الكل هناك ولا أحد هنا.. 

يفك طلاسيم وثيقة شيخ القبيلة …! 

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.