سجينة كذب و بهتان ” بقلم/ سرور بالطيب
في القلب كلمات تتدافع مع
نبضاته لتبوح عما بداخلنا لكن حصن الكبرياء العظيم يمنعنا لنكون فريسة المتملقين المزيفين من يدعون مواساتنا لنيل بحبنا لكن هيهات نحن نتعلم الدرس مرة و نأخذ حذرنا آلاف المرات و نظل نشاهد توددكم بعد ما أزحنا اللثام عن حقيقتكم المشمئزة…..
هكذا كتبت سيدة عجوز على أحد الجدران في غرفتها التي سجنت بداخلها حتى فارقت الحياة ، أخبروني أن حبيبها هو سبب دخولها السجن بعد خداعه لها و نصب فخ لتكون ضحية السجن فبقيت تلعن حظها و تشارك الجدران همومها ،
تحذر كل من تعرفهم بأن لا يحبوا و لا ينساقوا وراء القلب . كانت القسوة تكسوها و الشرارة تتطاير من عينها لكن بداخلها جرح ينزف ،
زمان غدر و قلب بتر علمتني أن الإنسان في قلبه و عقله ما يعيشه و ما يفكر به ما يشعر به هو حقيقة كل انسان نقابله ، ما نراه ليس إلا تضليل و مغالطة الضحك و الحزن الخير و الشر مفاهيم تتعدد و الإنسان واحد ….