سبحان من بالمحاسن يا خل قد زينك.

0

سبحان من بالمحاسن يا خل قد زينك.

بقلم / محمد أحمد غالب

 

شفت الفطانه والأدب تنهال كالغيث من ثغرك

و الحلم و العلم تظهر من تصرفاتكِ و الفعال

 

سبحان من بالمحاسن يا خل قد زينك 

واعطاكِ شطر الجمال يا حميدة الخصال

 

عليكٍ خدين وردية تأسر فؤاد من رآك

والخشم كالنصل يلمع والثغر صافي زلال

 

وعيونكِ الواسعة زادت من بهاء منطرك

و أهدابها كالمظلة و الحاجبين النحال

 

والرمش ذاك المكحل ازدانت به صورتك

والشعر فوق الأمتان غطى يمينك والشمال 

 

وإطلالتك إطلالة ملاك والهوين مشيتك

والقامة أسطورية تستحق نصباً وثمثال

 

والمسك والكاذي يفوح من طيب عرفك

و شم عرفك يفوح يعبق من عدة أميال

 

وكل من شافك أحتار وهام في وصفك

يوقف مكانه أمام حسنك مهابه وإجلال

 

وانا كما غيري بأول نظرة همت في حسنك

وقفت مكاني مادريت أنا بحلم وإلا في خيال

 

لحظة رجع لي صوابي قررت أقتفي اثرك 

لعليَّ أحدد مكانك و أحظى بقربك بالحلال

 

مشيت بعدك خفيه يانظر عليَّ أحدد مكانك

ولما وصلتِ منزلك شيكت و أجريت إتصال

 

خبرت أبي و أمي عنك و عن جمالكِ وفنك

يومين جهزنا الأمور وجيناكم راغبين الوصال 

  

لما و صلنا داركم أستقبلونا أستقبالة ملوك

شفنا المروءة والكرم فاقت وصوف الإحتمال

 

في حينها طلبنا يدكم حزنا المفاتيح والصكوك

خلال أسبوع حددنا الفرح ونصبنا خيام الإحتفال

 

بفضل ربي وجوده تحقق فرحنا وتصافحين الكفوك

سهيل عانق للثريا والأنس والراحة على ضوء الهلال

 

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.