راضية ” بقلم/ رباب عبدالفتاح
فقدت القدرة على الشرح والوصف
كيف تشرح إنها متعبة لأقصى وأبعد الحدود
ليست بخير … لكنها بخير
هذا الذي تأقلم عليه لسانها
أما الذي بداخلها ….
إعصار مدمر ….
مزيج من الحزن .. حيرة
قلق .. خوف
يمتلكها شعور واللا شعور
مبالاة واللا مبالاة
تمني واللا تمني
شغف مفقود … وليس بغائب
فقدت النقط فوق حروفها
روحها تائهة فى موطنها
متعبة من كل شيء
من الحياة .. البشر .. التفكير
قلة حيلتها …
حتى الأحلام أصبحت مرهقة مخيفة …
متعبة من الأمس بما مضى
والأيام الآتية …
ترجو باريها ان تأتي بالجبر
أوشكت على الجنون …
فقدت الصبر وطولة البال والتعقل والتأنى …
أصبحت ثأئرة.. غاضبة
من نفسها أولا … ثم … لا أدري
العيب في شخصها …
أم فى زمن ليس بزمنها
متعبة.. فاق تعبها الحدود
والآن …
أصبحت جسد بلا روح
اللهم أغثها … اللهم أغثها
فأنها يارب مازالت راضية