رؤية     .للكاتبة/أمل أمين الخولي

رؤية     .للكاتبة/أمل أمين الخولي

0

رؤية     .للكاتبة/أمل أمين الخولي

آية ١٥٩ سورة آل عمران الجزء الرابع

فَبِمَا رَحۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّواْ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِينَ ﴿١٥٩﴾

عليك أفضل الصلاة والسلام سيدي وحبيبي يا رسول الله يا ذا الرفعة والمقام العالي والخٌلق القويم،

هكذا تكون الرئاسة وتلك هي الصفة التي تجعل منك سيدًا حاكمًا مسموع الكلمة ولك كل هذا القبول،

“اللين” لين القلوب والسماحة والبشاشة عند النصح والطلب، عند النهي والأمر .

عندما يكون الحاكم معلمًا واعظًا ناصحًا وحكيمًا،

يجذب القلوب برأفته وتعاطفه ومراعاته لأحوال الناس،

فتكون الطاعة عن محبة وقبول وبكل اطمئنان وثقة، وبكل رضا بعواقب الأمور .

على النقيض إن كانت صفة الغلظة والتحكم والشدة من سمات المسؤل فسوف تؤدي حتمًا إلى نفور واستنكار الناس

لأوامره وسوف يسود المجتمع الفساد وسوء الخُلق والجحود .

كما أن العصبية من صفات الجاهلية حيث تجعل صاحبها يبدو متعجرفًا متكبرًا ظالمًا مما يجعل الجميع ينفض من حوله، ولا يتقبلون منه نصيحة ولا أمر ، فتنعدم بينهم أواصر المودة والمحبة مما يؤثر بالسلب على العمل لأنهم ما وجدوا في صاحبه أملًا ولا رجاء .

فلنقف وقفة التلميذ المتعلم لنعيّ ونتعلم من نبي الأمة

كيف يكون خٌلق الكِرام النبلاء، وكيف يكون ديننا

دين سماحة وإحسان ومعروف ونهيًا عن الفحشاء و المنكر والبغي والسطوة، هو دين الشورى ودين الرحمة

الإسلام دين الفوارس

Leave A Reply

Your email address will not be published.