رؤية     .للكاتبة/أمل أمين الخولي

رؤية     .للكاتبة/أمل أمين الخولي

0

رؤية     .للكاتبة/أمل أمين الخولي

الآيات ٢٦، ٢٧، ٢٨ من سورة النساء الجزء الخامس

{يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا (28)}

سبحانك ربي ما أرحمك وما أكرمك، وسعت رحمتك كل شيء، انظروا إلى الآيات، إن الله يرجوا لنا الهداية والصلاح ايتوب علينا ويغفرلنا،

يالاعِظم عفوك ورحمتك وحنانك ورأفتك ياحنان يامنان ياذا الجلال والإكرام .

في الآية الأولى يريد الله أن يهدينا إلى سنن الذين من قبلنا حتى لا نتبع الهوى ولا نضل الطريق، ثم يقول سبحانه “ويتوب عليكم والله عليم حكيم

ثم الآية التي تليها يبدأها الرحمن الرحيم الكريم بقوله تعالى”والله يريد أن يتوب عليكم”،ثم تأتي الآية التي تليها فيقول المولى عز وجل :”يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا”، أي يخفف عنا في كل العبادات فجعل الله الدين يسرًا لا عسر لأنه أعلم بعباده وقدراتهم وطاقتهم وكم هي النفس أمارة بالسوء والمعصية .

يريدنا الله دائمًا أن نعود له ونستغفره ليتوب علينا ويغفرلنا زلاتنا، فإن باب رحمته لا يغلق أبدًا،

كما أن الله ربنا لا يسأم ولا يمِل من عبدِ أتاه مهرولاً ابدًا، هل في الدنيا من يتقبلك بعيوبك وزلاتك؟

هل هناك من يعفو ويصفح عنك إن أخطأت في حقه بكل هذه المحبة والعفو؟

هل في الدنيا من تشعر فيه بكل هذا الرجاء والأمل تجاهك؟!

هو الله وحده من يحتضن آلامك وحزنك وأخطاءك

هو الله وحده من يعِدك وما أصدق وعده بالعفو والصفح إن طرقت بابه بإخلاص .

اللهم لا تكلنا لأحد سواك، وردنا دومًا إليك إن ضللنا الطريق، وخاننا الصديق، وامتلأت نفوسنا بالسأم والضيق،

اللهم كن لنا ولا تكن علينا واجبر كسرنا وتولانا يا أرحم الراحمين

Leave A Reply

Your email address will not be published.