رؤية      .للكاتبة/أمل أمين الخولي

رؤية      .للكاتبة/أمل أمين الخولي

آية ٣٥ سورة المائدة الجزء السادس

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35)

“”الوسيلة هي التوصل إلى الشيء برغبة، وهي أخص من الوصيلة، لتضمنها معنى الرغبة، وحقيقة الوسيلة إلى الله

مراعاة سبيله بالعلم والعبادة وتحرى مكارم الشريعة، وهي كالقربة.””

إن تقوى الله والتقرب إليه بالطاعات والعبادات قدر المستطاع، مع جهاد النفس الدائم هو سبيلنا وغايتنا لننال رضا الله سبحانه وعفوه ومغفرته،

وإن واللهِ لمخالفة النفس أجلّ و أعظم جهاد في سبيل الله، ولإن يقاوم المرء رغباته وما تأمره به نفسه خشية واستحياءًا من الله،

وطمعًا في مغفرته لهو كل الفلاح والتوفيق من الله، وتأكدوا أنه لا ثبات إلا بعون الله للعبد،

ولا ينظر أحد بعين الاحتقار لمن يرتكب معصية او إثم، عسى الله أن يصلح حاله ويكتبه في عباده الصالحين

ويبدل الله حال الأخر والعياذ بالله إلى الأسوأ لإن الهداية والاستقامة ما هي إلا يد الله المباركة بالعون للعبد على إصلاح حاله، وما الثبات إلا بفضل الله وقدرته .

فلنبتغي إلى الله كل الوسائل الممكنة لكي ننجو من ذل الدنيا وضيقها إلى براح الخلد في الآخرة مع الصالحين المتقين

جعلنا الله وإياكم منهم وجعلنا الله في معيته دائمًا ابدًا يارب العالمين