رؤية      .للكاتبة/أمل أمين الخولي

رؤية      .للكاتبة/أمل أمين الخولي

0

رؤية      .للكاتبة/أمل أمين الخولي

آية ٢٠١ سورة الأعراف الجزء التاسع

إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ إِذَا مَسَّهُمۡ طَٰٓئِفٞ مِّنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبۡصِرُونَ ﴿٢٠١﴾

وإن الشيطان ليجتهد ويبلغ مسعاه منتهاه دائمًا، إلى قلب المؤمن لا العاصي، لأن قلب المؤمن الصادق هو الذي يحتاج منه هذا الجهد والعناء وكل هذه المشقة فقط “ليمسه ” لا ليفسده، فإن صِدق الإيمان بالله يٌحصن القلب ويصونه من شرك الشيطان ونصبه،

يمسه ليبعده ويٌلهيه عن الذكر، هكذا فِعله معه،

وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين .

انظروا إلى هؤلاء المتقين الخاشعين الذين ألهمهم الله نعمة البصيرة ليحاسبون أنفسهم سريعًا ويتوبون إليه توبة نصوحًا، ولا يعودون بعدها لإثم ارتكبوه أبدًا .

هم “مبصرون” الله الله على هذه الكلمة وما تحمله من رضا الله للعبد إذ منّ الله عليه بالبصيرة ليستفق من غفوته، وإن يجعلنا الله منهم فهي واللهِ طوق النجاة لنا من الدنيا وما فيها .

فاللهم ياربنا ارزقنا البصيرة لتردنا إليك دائمًا ابدًا يا أكرم الأكرمين يارب العالمين

Leave A Reply

Your email address will not be published.