حالُها كحالِ البشر
بقلم / ولاء فرج أسعد
تقمصْت دورها
قبل أن أحكم عليها
وجدتُ أنَّ لها ألف حق
و ما تفعله يستحق
أن تفاضل بينهما
ْفما أن رأيتُ ما رأتْ
ووصلتُ إلى ما وصَلَت إليه
حتى أدْركت أنها
و بعد محاكاةِ وضعِها
و بفضل حبِها
آثرت أن تكتمَ ما بداخلها
و اكتفت بالتلميح لرسائلها
علَّني أفهمُ مرادَها
فاهدئي يا صديقتي
وافعلي ما شئتِ
فالعيب عيبي
و الشكوك قد أطفأتها