الهجرة النبوية” بقلم/محمد أحمد غالب

0

الهجرة النبوية” بقلم/محمد أحمد غالب 

 

في يوم واحد واحد عام واحد مولد فجر الهجرة النبوية

فيه انتصر الحق وأهله على عُباد الأصنام والزمرة الوثنية

 

يوم الإطاحة بكفار قريش واحلافهم والتخطيط بالسرية

ما بال إثنين ثالثهما الله صوب المدينة بيتوا للنية

 

حثوا التراب على رؤوس الجمع والنوم غشاءهم إلى الظهرية

واستخلفوا عليُ للنوم على فراش الحبيب وخرجوا بالفحرية

 

وتوجهوا نحو الغار وحين كادوا يدركون موهت حمامةٌ والعنكبوتية

وزودتهما بالطعام ذات النطاقين وعبدالله ينقل لهم الخبرية

 

وعمار بن فهيرة تكفل بالتمويه ومحو الأثر برعي الاغنامية

وبن اريقط كان دليلهما لمعرفته بطريق الأمان نحو اليثربية

 

و تكفل أبا يفيان بمئة من الأبل لمن يأتي بهما أمام البرية

فقال سراقة أنا لهما كوني خبير بقص الأثر والطريق التعسفية

 

فجهز نفسه وأسرج جواده وتوجه نحو الطريق الصحراوية

ولما كان منهما قاب قوسين أو أدنى غاصت جواده بالرملية

 

فصرخ يستنجد هما فساعداه وبشراه بالأساور الكسراوية

فعاد نحو الجمع متسترا لهما بعد ما عرف بالخطه الشيطانية

 

ومضى الحبيب وصاحبه و قلوبهما تعتصر ألم نحو المدينة

وحين علم الناس بقدومهما دهبوا لاستقبالهم نحو الثنية

 

وانشدوا طلع البدر علينا من ثنيات الوداع …جاءنا خير البرية

والكل مستبشرون قدوم محمداً خير الخلائق منقذ البشريه 

 

ولما وصلى يثرب جاءهم القوم يجرون زمام الناقة بعفوية

وهو يقول دعوها إنها مأموره فتركوها حتى اختارت الأرضية 

 

فبنوا فيها منزلاً للنبي وأول مسجد أسس على التقوى الربانية

وحينها عم الأمن والأمان وحل فيهم الإيثار والعلاقة الأخوية

 

والعدل حل والظلم زال و تجسدت أبهى صورة للإنسانية

والحب عم والسلام أنتشر والتربية غدة تربية قرآنية 

 

وغدا الجميع إخوة متراحمون ونفوسهم تتوق للحرية

 لا للتكبر والغرور لا للعبودية فالناس عند الله سواسية

 

إلى هنا بكتفي لو ألفت ألف ألف قصيدة لكان للحديث بقية

ختامها صلوا على النبي تعداد ما يتلو السور المكية والمدنية

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.