الرئيس الكوري يأمر جيشه بالاستعداد للحرب  متابعة / نادية سعد الدين

0

الرئيس الكوري يأمر جيشه بالاستعداد للحرب 

  • متابعة / نادية سعد الدين

 

بعد 3 أيام من أمر أصدره في 28 ديسمبر الماضي، كرر الديكتاتور الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمره بتسريع الاستعداد العسكري لحرب، قال في خطاب طويل ألقاه أمس الأحد، إنها قد “تندلع في أي وقت” بشبه الجزيرة الكورية، مدشنا العام الجديد في التهديد بشن ضربات نووية على سيول، عاصمة جارته كوريا الجنوبية، بحسب ما نقلت “وكالة الأنباء الكورية الشمالية” الرسمية.

 

في الخطاب الذي ألقاه بختام اجتماع عقدته اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري المتولى السلطة في بيونغ يانغ، واستمر 5 أيام، ركز كيم هجومه على الولايات المتحدة كالمعتاد، فيما أعلن الحزب بالاجتماع الذي يتم فيه تحديد التوجهات الاستراتيجية للبلاد عن النية بإطلاق 3 أقمار صناعية استطلاعية إضافية في العام الجديد، وبناء طائرات مسيّرة، وتطوير القدرات في مجال الحرب الإلكترونية.

 

وقال كيم جونغ أون في الخطاب إن واشنطن “لا تزال تشكل أنواعاً مختلفة من التهديد العسكري لبلدنا” لذلك أمر الجيش الشعبي الكوري بمراقبة الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية عن كثب والحفاظ “على قدرة ساحقة للرد على الحرب” واعتبر أنه “اندلاع حرب في أي وقت بشبه الجزيرة الكورية بسبب تحركات الأعداء المتهورة الهادفة إلى غزونا، أمر واقع (..) إن علينا الاستجابة بسرعة لأزمة نووية محتملة، عبر مواصلة تسريع الاستعدادات لجعل كامل أراضي كوريا الجنوبية مسالمة من خلال تعبئة كل الوسائل والقوات المادية، بما في ذلك القوة النووية، في حالة الطوارئ” وفق تعبيره.

 

وسبق لكوريا الشمالية أن وصفت نشر واشنطن لأسلحة استراتيجية في جارتها الجنوبية بأنه “استفزاز متعمد لحرب نووية” بعد ارسال غواصة USS Missouri النووية وحاملة الطائرات USS Ronald Reagan كما وقاذفة B-52 الاستراتيجية، ما أثار غضب كوريا الشمالية ومخاوفها.

 

وكانت ك. الشمالية نجحت في نوفمبر الماضي بوضع أول قمر صناعي للمراقبة العسكرية في مدار حول الأرض، ونشرت “العربية.نت” خبره، وفيه قولها إنه يتيح لها مراقبة مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تعتقد أجهزة استخباراتها أن “بيونغ يانغ” تلقت مساعدة تكنولوجية حاسمة لوضع القمر Malligyong-1 في مداره بنجاح، بعد زيارة قام بها كيم في سبتمبر الماضي الى روسيا، والتقى برئيسها فلاديمير بوتين.

 

كما سبق أن أجرت العام الماضي عددا من تجارب الصواريخ البالستية، في انتهاك للعديد من قرارات الأمم المتحدة، وفي سبتمبر كرّست في دستورها وضعها كقوة نووية، بعد اختبارها بنجاح صاروخا سمتهHwasong-18 هو أقوى بالستي عابر للقارات بترسانتها، ويمكنه الوصول إلى الولايات المتحدة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.