الذكاء الاصطناعي وأهميته، بقلم الطالبة: مرام خالد عبدالقادر التومي،

0

 

الذكاء الاصطناعي وأهميته،
بقلم الطالبة: مرام خالد عبدالقادر التومي،

تعريف الذكاء الاصطناعي:
هو فرع من فروع علم الحساب الآلي، وهو يختص في علم هندسة صناعة الآلات التي يُطلق عليها مجازًا بـ (الآلات الذكية)، كما أن الذكاء الاصطناعي مبني على أساس وصف ومحاكاة العقل البشري (التصرفات البشرية).
كما أنه يوجد للذكاء الاصطناعي العديد من لغات البرمجة المختلفة، ومنها:

1. لغة البرولوغ (PROLOG)، وهي تُعتبر من أشهر لغات الذكاء الاصطناعي، وهي لغة برمجة منطقية، والأسم مأخوذ من اللغة الفرنسية (Programmation en Logique) (برمجة المنطق)، وتم اختراع هذه اللغة بواسطة “ألين كولميرايور” عام 1972م، كانت محاولة لجعل لغة البرمجة قادرة على استخدام عبارات منطقية بدل أن تكون تعليمات محددة تُلقن إلى الحاسوب، صُممت هذه اللغة أساسًا لتستخدم في عمل برامج معالجة اللغات الطبيعية،

 

كما تستخدم لغة البرولوغ في العديد من برامج الذكاء الاصطناعي وبرامج معالجة اللغات الطبيعية، بمعنى؛ عبارات وقواعد اللغة تعتبر بسيطة جدًا وواضحة “يتم كتابة البرنامج بالكامل باستخدام الحقائق والقواعد” لهذا نجد العديد من الباحثين الذين يقودون تطبيقات حديثة للبرولوغ التي جاءت نتيجة استخدام نسخات مختلفة من البرولوغ؛ كنواة في مشاريع أنظمة حاسوب الجيل الخامس (Fifth Generation Computer Systems) وتُكتب اختصارًا (FGCS).

2. ⁠لغة إِبل (IPL)، (Information Processing Language)، وهي اللغة الأولى التي صُممت لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتم إنشاؤها بواسطة “ألين نيويل، وكليف شو، وهربرت سيمون”، وكان ذلك في مؤسسة راند ومعهد كارنيجي للتكنولوجيا عام 1956م، حيث كان “ألين نيويل” مُبرمج تطبيقات محددة اللغة، وكان “كليف شو” مُبرمج النظام، وكان “هربرت سيمون” مُبرمج التطبيقات، ويشتمل هذا النظام على ميزات تهدف إلى المساعدة في البرامج التي تؤدي إجراءات بسيطة لحل المشكلات مثل: (القوائم، وتخصيص الذاكرة الديناميكي، وأنواع البيانات، والتكرار، والوظائف كوسائط، وتعدد المهام التعاوني)، حيث اخترعت لغة معالجة المعلومات مفهوم معالجة القوائم، وإن كان بأسلوب من لغة التجميع.

3. لغة فورتران (FORTRAN)‏ وهي لغة برمجة متعددة الاستخدامات، واختصارها في الأصل يعود إلى كلمتين في اللغة الإنجليزية (FORmula TRANslation) وتعريبها “ترجمة المعادلات” وهي لغة برمجة أمرية للأغراض العامة، ومناسبة بشكل خاص للحسابات الرقمية والحوسبة العلمية، وكانت هي أولى لغات البرمجة عالية المستوى، ولا تزال تطور وتستخدم حتى الآن، وتم استخدامها لأكثر من ستة عقود في مجالات حاسوبية مكثفة مثل: “التنبؤ العددي بالطقس، وتحليل العناصر المحدودة، وديناميات السوائل الحسابية، والجيوفيزياء، والفيزياء الحاسوبية، وعلم البلورات، والكيمياء الحسابية” وإنها لغة شائعة للحوسبة عالية الاداء وتستخدم للبرامج التي تقيس وتصنف أسرع الحواسيب العملاقة في العالم، واعتبارًا من يونيو 2021م احتلت لغة فورتران المرتبة 17 في مؤشر فهرس تيوبي للغات البرمجة الأكثر شعبية، وهو مقياس لشعبية لغات البرمجة، حيث صعدت 17 مركزًا من تصنيفها الأخير في يناير 2020.

4. لغة ليسب (LISP)، وهو نظام عملي حسابي مبني على أساس لا مبدأ في الحساب، وهي لغة برمجة ذات تاريخ عريق، فقد تم وضع مواصفاتها عام 1958م، وبذلك تحل بعد “لغة الفورتران” التي طورت قبلها بسنة، كثاني لغة برمجة عالية المستوى، وضعت ليسب كلغة ترميز رياضية عملية وفق تعريف تفاضل لا مبدأ وتكاملها لـ “ألونزو تشرش”، لكنه سرعان ما فضل استخدامها في أبحاث الذكاء الاصطناعي، وبتصدرها كإحدى أقدم اللغات، قدمت لغة ليسب مبادئ عديدة في علوم الحاسب كبُنى البيانات الشجرية، والبرمجة كائنية التوجه، وتُشير لغة ليسب إلى المصطلح “القوائم المتصلة” وهي إحدى بُنى البيانات الأساسية للغة، بل إن كود المصدر للغة مكون من قوائم، وكنتيجة لذلك، تعامل برامج لغة ليسب كود المصدر كبنية بيانات ما يُعطي شأنًا لنظام الماكرو الذي يسمح للمبرمجين بإنشاء صيغ جديدة أو لغة مدمجة مختصة المجال.

5. ⁠لغة الستربس (STRIPS)، وهي لغةً لتعبير عن التخطيط الآلي للمشاكل، بمعنى لغة تُعبير عن حالات مشكلة التخطيط الآلي، وأنه يُعبر عن الحالة الأولية، وحالات الهدف، ومجموعة من الإجراءات، ولكل عمل شروط محددة مسبقًا “ما يجب أن يحدد قبل أنجاز العمل” وشروط مؤخرة “ما يُحدد بعد إنجاز العمل”، والمخطط: هو مزيج بين اللغات الإجرائية والمنطقية.
ويعود مُسمى الذكاء الاصطناعي بهذا الاسم؛ لأنه الذكاء الذي تُبديه الآلات والبرامج بما يُحاكي القدرات الذهنية البشرية.

وقد تأسس الذكاء الاصطناعي في الخمسينات، إلا أن الذكاء الاصطناعي أصبح مصطلحًا شاملاً لتطبيقات التي تؤذي المهام المعقدة، وهناك أربعة أنواع للذكاء الاصطناعي، وهي:
1. الآلات التفاعلية.
2. الذاكرة المحدودة.
3. نظرية العقل.
4. الوعي الذاتي.
وأما عن مؤسسو الذكاء الاصطناعي هُم: “جون مكارثي، ومارفن مينسكي، وهيربرت سيمون”، وقد صاغ “جون مكارثي” مصطلح ( الذكاء الاصطناعي) في عام 1955م.
ومما لا شك فيه؛ أن لمجال الذكاء الاصطناعي عيوب لا يمكن التغاضي عنها، ومنها:
1. رفع نسبة البطالة.
2. تعّود البشر على الكسل.
3. فقدان البيانات.
4. التكلفة العالية.

ومن المزايا لمجال الذكاء الاصطناعي ذات فوائد حسنة، ومنها:
1. المرونة في الاستجابة.
2. القدرة على التخيل والإبداع.
3. ⁠التعلم والاستفادة من التجارب السابقة.
4. ⁠حل المشكلات عند نقصان بعض المعلومات.

أما عن الهدف من الذكاء الاصطناعي؛ فهو تحسين أداء المؤسسات وإنتجياتها.
وكذلك في أهمية الذكاء الاصطناعي؛ من شأنها أن تُسهم بشكل ملحوظ في التطور التقني وزيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات.
وفي الختام .. يجب علينا نحن اليوم أن نتكاتف ونتضافر وأن نكون يد واحدة لعمل على زيادة نشر الذكاء الاصطناعي وأهميته بين المجتمعات، وذلك بالتزامن مع عمليات المراقبة في مسألة استخداماته لكي لا يُستعمل في غير مصلحة البشرية.

Leave A Reply

Your email address will not be published.