الحلم عند غروب الذاكرة ! .للشاعر/الضرس مصطفى
أحلم ،
أفكر ،
جالسا على أريكة ذاكرتي ،
أتأمل شاطئ أحلامي ،
مد و جزر !
كل موجة تطول ،
تتقدم بلطف ،
ثم تعود
إلى أفق سواحل أمنياتي .
أعود إلى حياتي ،
على مركب شراعي الأبيض ،
لترويض التيار …
لكن مثل هذا السيل
الذي يجري تنقطع أنفاسه ،
يحتضر ،
أعود إلى المهد باتجاه ثدي أمي .
الذكريات الجميلة تطفو في ذهني ،
أتنفس رائحة الشباب .
أود أن يولد من جديد في الفجر ،
بريق واحد ،
من مخطوطات الأيام الجميلة
التي كتبت فيها الإبتسامة !
لقد عرفت محيط المجد و القوة ،
أبحرت بكل إيمان ،
دون ندم ،
الكنوز الوردية و الأحلام الزرقاء ،
لذلك الحب الأبدي النرجسي في روعته .
إذا كانت الرحلة في بعض الأحيان ،
لها وقت غير مؤكد ،
تحت ،
سماء حائرة بين الهدوء و العاصفة ،
اخترت ،
أن أتقدم في العمر كفيلسوف و شاعر ،
و أطفئ أشعة الشمس في الصباح.
الليلة ،
أنا هنا ،
كل شيء على يقين ،
أصطاد السعادة في الشبابيك الفضية ،
قاهرا البؤس و الأحزان !