الإمارات تحث الولايات المتحدة على التحرك بسرعة لمنع التصعيد في الشرق الأوسط

0

الإمارات تحث الولايات المتحدة على التحرك بسرعة لمنع التصعيد في الشرق الأوسط

 

متابعة / نادية سعد الدين

 

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة الولايات المتحدة إلى دعم وقف فوري لإطلاق النار في الصراع المستمر بين إسرائيل وغزة، محذرة من تصاعد خطر حدوث أزمة إقليمية أوسع نطاقا. وفي مقابلة عبر الإنترنت من نيويورك، أكدت لانا نسيبة، سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة، على ضرورة وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، قائلة بحسب بلومبرج: “لا يمكننا الانتظار 100 يوم أخرى”. وأعربت عن قلقها بشأن التأثير المزعزع للاستقرار لحرب غزة على المنطقة، وسلطت الضوء على الدور المحتمل للولايات المتحدة في تخفيف التوترات.

 

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة الولايات المتحدة إلى دعم وقف فوري لإطلاق النار في الصراع المستمر بين إسرائيل وغزة، محذرة من تصاعد خطر حدوث أزمة إقليمية أوسع نطاقا. وفي مقابلة عبر الإنترنت من نيويورك، أكدت لانا نسيبة، سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة، على ضرورة وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، قائلة بحسب بلومبرج: “لا يمكننا الانتظار 100 يوم أخرى”. وأعربت عن قلقها بشأن التأثير المزعزع للاستقرار لحرب غزة على المنطقة، وسلطت الضوء على الدور المحتمل للولايات المتحدة في تخفيف التوترات.

 

 

 

 

 

ويشير هذا التحذير الصادر عن حليف رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط إلى تزايد المخاوف بشأن الأعمال العدائية المتزايدة التي تشمل إسرائيل وإيران ووكلائهما. وقد أدى الصراع، الذي استمر لمدة ثلاثة أشهر، إلى دمار واسع النطاق وعدد كبير من القتلى المدنيين.

 

 

 

أدى الهجوم الإسرائيلي إلى تهجير جزء كبير من سكان غزة ووقوع عدد كبير من الضحايا. قدر البنك الدولي أن أكثر من 60% من البنية التحتية في غزة قد تضررت أو دمرت بسبب القصف الإسرائيلي.

 

 

 

امتنعت إدارة بايدن عن المطالبة بوقف الحملة العسكرية الإسرائيلية واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد دعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار الذي اقترحته الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر. وقد ساهم التزام إسرائيل بمواصلة هجومها ورفضها لمقترح إعادة إعمار غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة، والمشروط بدعم إقامة دولة فلسطينية، في تفاقم التوترات الإقليمية.

 

 

 

أدى الصراع أيضًا إلى مناوشات يومية على حدود إسرائيل مع لبنان، شاركت فيها القوات الإسرائيلية وحزب الله المدعومة من إيران. وأدى اغتيال إسرائيل لحماس وحزب الله والقادة الإيرانيين، إلى جانب الأعمال الهجومية التي قامت بها إيران في حربها بالوكالة مع إسرائيل، إلى تصعيد التوترات.

 

 

 

اتهمت إيران إسرائيل بشن هجوم صاروخي مميت على مقر إقامة المستشارين العسكريين الإيرانيين في دمشق، سوريا، وردت بهجوم على ما زعمت أنها قاعدة تجسس إسرائيلية في العراق.

 

 

 

وفي الوقت نفسه، يواصل الحوثيون في اليمن، الذين تسلحهم إيران، تعطيل التجارة العالمية من خلال استهداف سفن الشحن في البحر الأحمر. كما تتزايد الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا من قبل الجماعات المرتبطة بإيران.

Leave A Reply

Your email address will not be published.