الأديبة اللبنانية تغريد فياض تستضيف الكاتب محمد عواد  

0

الأديبة اللبنانية تغريد فياض تستضيف الكاتب محمد عواد  


تابع

صموئيل نبيل اديب

 

عن اللغة العربية و تحدياتها يتحدث الكاتب محمد عواد في ضيافة الاديبة اللبنانية تغريد فياض، غدا السبت في تمام الساعة السادسه، بعنوان (اللغة العربية في عيدها روح وهوية)

و الذي يقام في في مقر المنتدى الثقافي المصري/بجاردن سيتي.. بحضور سبعة من أهم الأدباء و المفكرين في مصر 

 

من الجدير بالذكر أن الروائي “محمد عواد” هو روائي وشاعر، عضو اتحاد الكتاب المصري.. 

تتميز اعماله الروائية بالواقعية السردية، وليست ببعيدة عن هموم وطنه، تستشعر هذا في مجمله، سردا وشعرا ومقالا، مهموم دوما بثقافة من حوله، يحاول جاهدا أن ينمي الفكر الجمعي لمن يقرأ له، يحاول دوما ان يلج المناطق الشائكة، ويتحدث في المسكوت عنه، ولايخشي من ولوجه هذا لومة لائم !

    

    له عدة اعمال معظمها روائي، وديوان شعر صوفي واحد قام بتحقيقه، أسماه “الشيخ العاشق”، نسب شعره لجده، في مجموعة من القصائد الكلاسكية مدحا في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقربا من الله عز و جل !!

ومن اعماله الاولى “رواية سندس ..امراة من الجنوب”، ثم رواية “عبد الناضر”، وهما روايتان تحدث فيهما عن قضايا القبلية المقيتة في الجنوب، وما ترتب عنها من جرائم الثأر والقتل، والتي لم تنجو منها حتى النساء..

    “محمد عواد” ككاتب ينحاز إلى هموم المراة والفتاة العربية كمجمل، يريد لهن مكانة تليق بهن، خصوصا أنه ككاتب مفتون بوالدته، بما قدمت له من عطاءات يثمنها ويكتب دائما عنها، لدرجة أنه كتب عنها عملين رائعين وهما “أميرة ..في زمن الجواري”، و رواية “لواحظ” !!

  كتب ايضا في السير الشخصية، وفي قالب روائي كتب رواية “لعنة أورشليم”، وهى تتحدث عن رجل اعمال مصري، يراه من وجهة نظره بطلا قوميا، قدم لوطنه ما لا يستطيع ان يقدمه غيره، رغم الصورة القاتمة التي يسبغها الاعلام عليه، لدرجة وصفه بالعمالة والخيانة ..

  ثم كتب في “ادب الجاسوسية”، فجاء ت روايته “مارسيل..بغي الشانزلزيه”، والتي يظهر فيها ما يحيط بوطنه من مخاطر، وما يبذله رجالها من أجل الحفاظ عليها، والزود عن مقدراتها ..

   ثم رواية “الخواجه طوبيا ..وزينب”، والتي ذهب فيها بإبداع منقطع النظير، لجمال العلاقة بين قطبي الوطن، المسلمين والأقباط..مثيرا قضية اخرى، وهى استباحة كنوز “الفراعنة”، وعبقريتهم في حفظ ما تركوه في مقابرهم، في رواية تندمج فيها الواقعية مع الفانتازيا، لتخرج عملا داهشا يملؤه الشغف والإبداع !!

   ثم جاءت أخر اعماله، وهو “مارتينا ارتين”، وهي تتحدث عن قصة حب بين ضابط مصري، تم أسره في الحرب، وفتاة يهودية، كانت نشاتها في مصر، وابنة لرجل يدعى “ارتين”، رضع من ثدي سيدة مصرية، بسبب موت أمه، فكان شقيقا لولدها “محمود” من الرضاع، وكان “محمود” هذا هو والد الضابط المصري.

Leave A Reply

Your email address will not be published.