أمة الأخيار       بقلم/الكاتب. عبد الفتاح العربي

أمة الأخيار       بقلم/الكاتب. عبد الفتاح العربي

لو آمنا نحن أمة الإسلام أننا على حق و أننا نتبع الصراط المستقيم و أن الله راض عنا و أننا نتبع شريعته

لو آمنا أننا نمتلك قنبلة إيمانية أقوى آلاف المرات من قنابلهم النووية.

لو آمنا أننا على قلب واحد ،قلب التوحيد ،نردد في كل أذان أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله.

لو آمنا أننا أقوياء و أن ما نبتغيه هو وجه الله،لو عرفنا مكمن القوة لدينا و مكمن الضعف لديهم،لو حسمنا أمرنا أن القرآن أنزله الله لنتدبره لا لنرتله، لو عرفنا أننا نمتلك عناصر كثيرة من الإنسانية نتفق مع الكثير من البشر مهما كانت ملتهم و دينهم و ما نبتغيه هو السلام و الاسلام و التسليم لله.

لماذا نحن ضعفاء نبكي و نتباكى ،هم لهم حائط المبكى و نحن نبكي أمام كل حائط.

ألا ترون أننا يمكننا أن ننهض من سباتنا ،نحن أمة لها مقدرات كثيرة معنوية و مادية ،إن شبابنا يوجد في كل الأماكن و هم متميزون لأن النطفة نظيفة و طيبة ،زرع طيب مسقي بماء من درر.

أعوا يا أمة تنهض من تحت الركام أنكم قادرون أن تنتصروا للبشرية،قادرون على النهضة لأن التربة صالحة للزرع الطيب.

الإنسانية عطشانة لأن تكون على الصراط المستقيم وهو الطريق المستقيم المؤدي إلى نهر مائه عسل .

الإنسانية تريد العيش بأمان بعيدة عن العنف و القتل و المشاحنات و الكره .

نحن كلنا نبحث عن الأمان والاستقرار و العيش الكريم ما أحوجنا لذلك.

نحن الأمة التي لها مقومات النجاح لحياة أفضل لكافة الإنسانية

لم يبقى لنا إلا أن نكون في طليعة العالم لأن الله اصطفى من خلقه الاخيار على الأشرار.