أسماء الأيام عند العرب قديمًا،

أسماء الأيام عند العرب قديمًا،

0

أسماء الأيام عند العرب قديمًا،

بقلم الطالب: عبدالقادر خالد التومي،

 

يوم الأحد:

كان يوم الأحد عند العرب قديمًا يُسمى “أَوَّل”، وذلك لأنه يفتتح أيام الأسبوع، ويُعد أول هذه الأيام، ومنهُ يبدأ العد في هذه الأيام حتى آخرها.

 

يوم الأثنين:

كان يوم الأثنين عند العرب قديمًا يُسمى “أَهْوَنُ”، وهو ثاني أيام الأسبوع، فقد كان العرب يطلقون عليه “الأهون” أو “الأهود”، وذلك للدلالة على سهولة مرور هذا اليوم، ولأنه كان يُعتبر خفيفًا وسهلًا بالنسبة إلى باقي الأيام.

 

يوم الثلاثاء:

كان يوم الثلاثاء عند العرب قديمًا يُسمى “جُبَارُ”، وهو يومًا يأتي في منتصف الأسبوع، وسبب تسميتهُ بهذا الأسم: قيل لأنه “جُبر فيه باقي أيام الأسبوع”، وذلك لأنتصافه ترتيب الأيام، فكان كأنه حلقة الوصل بين بداية ونهاية أيام الأسبوع.

 

يوم الأربعاء:

كان يوم الأربعاء عند العرب قديمًا يُسمى “دُبَارُ”، وهو رابع أيام الأسبوع، وسبب تسميتهُ بهذا الأسم: قيل لأنه “دُبرَ ما جُبرَ به العدد”، وذلك لأنه جاء بعد اليوم الذي تم من خلاله جبر أيام الأسبوع، أي جاء بعدهُ وتبعهُ، وكلمة “دُبرَ” معناها ما تلا أو تبع أمرٍ ما.

 

يوم الخميس:

كان يوم الخميس عند العرب قديمًا يُسمى “مُؤنِسُ”، وهو خامس أيام الأسبوع، بيد أن اللغة العربية لم تكن مُجرد طريقةً للتواصل، كحال الكثير من اللغات الأخرى، وبأنها لغة الشعر والأدب وذات معاني عميقة، لهذا أطلق العرب قديمًا على حامس أيام الأسبوع “المُؤنِسُ” تعبيرًا منهم بأنه اليوم الذي يأتي قبل نهاية الأسبوع، وهو اليوم الذي يميل فيه الناس إلى الإستمتاع ببعض الملذات والفرح، فهو اليوم الذي يُؤنسُ فيه الناس من تعب أيام العمل طيلة أيام الأسبوع.

 

يوم الجمعة:

كان يوم الجمعة عند العرب قديمًا يُسمى “عَرُوبَة”، وهو سادس أيام الأسبوع، وسبب تسميتهُ بهذا الأسم بأنه مُشتق من كلمة “الإعراب” بمعنى “الإفصاح”، ويرى بعض المؤرخين أنه كان قد تم اشتقاق أسمهُ من كلمة “العرب” وذلك تمجيدًا واحترامًا لهذا اليوم، الذي لطالما كان يومًا لهُ أهميتة وقدسية كبيرة عند العرب، وأما ما بعد الإسلام فهو يوم الجمع وفيه صلاة الجمعة وهي أفضل الصلوات، وذُكر هذا اليوم في القرآن الكريم “يوم الجمعة”، وكلمة جمعة من الجمع في اللغة العربية أي “وحّد وإلتئم“.

 

يوم السبت:

كان يوم السبت عند العرب قديمًا يُسمى “شِيَارُ”، وهو سابع أيام الأسبوع، والمقصود من هذه التسمية معنًا “الشيء الذي تم أخذهُ من مكانه وإظهاره في مكان آخر، وقيل أيضًا في سبب التسمية هذا اليوم بالسبت نسبةً لسبات، والمقصود بها الراحة، وذُكر هذا اليوم في القرآن الكريم “قصة أصحاب السبت“.

Leave A Reply

Your email address will not be published.