أسعد الله صباح غزة
بقلم/محمد أحمد محمود
أسعد الله صباح غزة
صباحاً يمتزج فيه نور الشمس بشعاع أمل جديد
ويعانق الأفق الذي يعكس صبرًا وعزيمة لا تقهر
في كل زاوية من زوايا هذه المدينة التي تحفر في قلوبنا صوراً من الإباء والتحدي
غزة؛ تلك البقعة الصغيرة التي تحمل في طياتها قصصاً من الكفاح والصمود
لا تزال تيبدأ اليوم بنبضات حياة تولد من رحم الموت الذي يفترش كل المساحات
قد تجري هنا وهناك.شرق كل صباح بات يحمل فجرٍ جديد يُبشر بفرج قريب
تتعانق فيها الأحلام مع الواقع، ويبقى الأمل يُشرق من بين الأنقاض
وفي وجوه الناس الذين يواجهون كل تحدٍ بابتسامة تُضيء الحياة.
في هذا الصباح
كما في كل صباح، يعلو أصوات الأذان لتعلن بداية يومٍ جديد
يذكّر الجميع أن هناك شيئًا أكبر من كل ما يمرون به
هو إيمان متجذر بأن الفجر قادم مهما طالت الظلام، وأن الحياة تستمر رغم كل الصعوبات.
أسعد الله صباح غزة
وأضاء أيامهم بالسلام والفرج، وأعطاهم القوة لمواجهة كل ما يأتي، لأنهم بالفعل مثال في الإصرار والأمل
رمز في النضال والصمود
دعاؤنا لكم في كل صباح أن تكونوا دائماً على درب الأمل، وأن تتحقق كل أمانيهم في قادم الأيام.
