- Advertisement -
لا حزني عليكَ سينفعُ
ولا صدى صوتي أظنُّ سيرجعُ
كلُّ الجهاتِ توقفتْ
لا بوصلاتٌ نهتدي
أو صلواتٌ تشفعُ
من ذا تراه يزيحُ عن أكتافنا
هذا العناءَ ومن تراهُ سيسمعُ
أجسادُنا حطبُ التواريخِ
البلادُ مقابرٌ
والنهرُ ظمآنٌ
وأرضُكَ مصرعُ
نحن العراة ومن جميع جهاتنا
ما بين طعانٍ
وآخر يصفعُ
وكأنه يومُ الحسينِ جميعهم
أولادُ آكلةِ الكبودِ تجمعوا
قلْ لي بربكَ
قلْ لعلَّ عراقنا
يوما يرتق بعضَهُ
أو ينصعُ
بئس الطغاة
ودينهم
وبما أتوا
شُلت يمينهمُ
وتبَّ المرضعُ