نتوق إلى الشعرِ والشَّعرُ فيهِ بقلم / بـكـيــل المُـكـرِدي
وللـشـعـرِ عـظـمٌ ولا لــحــمَ فـيـهِ
فمـن مـني يـا اخـوتـي يـشـتريـهِ
ففي حانةِ الحرفِ أفكاري سكرى
و( يـتـيـوب) حُـرٌ بـمـن يصطفيهِ
إذا استقبل القـوم واعظها قـالـوا
أتـى أفــقـرُ الــنـاسِ تـُفٍ عــلـيــهِ
كلانـا غـريــبٌ بـأوطــانِ شـمـطـا
وسلـطـان أطـغـى بـهـا مـن أبـيـه
ألا قـبــحَ الـلــهُ قــومًا تـنــاســوا
لــدرسٍ بـعـــيـــنٍ وأذنٍ تــعــيــهِ
إذا احدودبَ الحلمُ حولي تقهقى
إلــى أدنــى قـعـرٍ وكُـلـي يــلــيـهِ
فكم أطـعـمَ الشـعـرُ أذهانَ جوعى
وصـام عـن الشيءِ إذ يـشـتـهــيـهِ
بـلـى رفرفَ الشعر والنـاس موتى
نـتـوقُ إلــى الشـعـرِ والـشَّـعـرُ فـيهِ