نافذتي” بقلم/إسلام حسني
تأسرني باستمرار
تسرقني من سريري و تاخذني الي الجوار
و لا تمل من ارسال لي الزوّار
ذاك قمرٌ من شدة جمالهِ ابادلهُ الحوار
كانه لؤلؤةٌ هاربةٌ من البِحار
يسرق من البشر الأنظار
صفائه قد بعث في قلبي الاحتيار
ايُ كلام سينافسك من الأشعار؟
و تلك شمسٌ تجعلني أشعر بالانبهار
كأنها جمرةٌ من احد الجمارِ
تزورني بعد الابكار و الأسحار
و اما عن الاطيار
فلا يملون من ارسال لي الابشار
تمنيت أن اطير معهم كالاحرار
و اكون دائمة الأسفار
و تلك الأمطار
تتهاطل فوق الأشجار
ف تجعلها مليئة بالثمار
و ازهار لونها يخطف مني الأبصار
تشعرني بالراحة و الاستقرار
ف سبحان هذا الخالق الجبار