“لو أنني حظيت!” بقلم/كاميليا القايد
لو أنني حظيت بك !
لكانت وطأة غربة الايام أخف !
لكنت اكثر قوة مما أنا عليه الٱن ..
لكان صوتك كبسولات تسكن ٱلالم الفقدان بداخلي و رائحتك تشفي جروح قلبي العميقة قبل مجيئك ..
لو انني حظيت بك ! كنت سأصرخ بأعلى صوت ان أعظم امنياتي و التي طالما دعوت بها خالقي قد عرفت طريقها نحو قلبي و عثرت علي !
كنت سأتشارك معك الأحلام و الٱمال ، الأمنيات و الطموحات !
كنت سأكون ملجأك اذا انكسرت ! و ابنتك اذا ما انجبت و أهلك اذا تغربت !
كنت سأقف امام وجه القدر دون خوف ان يصفعني مرة ثانية
كنت سأتشارك معك ليالي ديسمبر الباردة و ليالي الصيف الهادئة. !
كنت ساحظى بطفل يحمل جيناتك و دمي !
كنت سأكتفي بك
كنت سأخبرك كل صباح بأنك معجزة ايامي …و انك استجابة لدعوات بعثت الى السماء !
كنت سأكون جيشك الوحيد و القوي
كنت سأكون المرأة الوفية ، الصادقة ، الغفورة ، الحنونة حتى على اخطائك !
كنت سأحبك كل يوم …
كنت سأحارب بك الخوف من الايام و الناس …
كنت سأكون أول من تفرح لنجاحك و تبكي لفشلك !
تتعب لمرضك و تسهر لشفائك !
اول ما تتباهى بك و بإنجازاتك و بعظمة وجودك ….
كنت !! لولا أنني حظيت بك !
لو أنني حظيت بك !
لكانت وطأة غربة الايام أخف !
لكنت اكثر قوة مما أنا عليه الٱن ..
لكان صوتك كبسولات تسكن ٱلالم الفقدان بداخلي و رائحتك تشفي جروح قلبي العميقة قبل مجيئك ..
لو انني حظيت بك ! كنت سأصرخ بأعلى صوت ان أعظم امنياتي و التي طالما دعوت بها خالقي قد عرفت
طريقها نحو قلبي و عثرت علي !
كنت سأتشارك معك الأحلام و الٱمال ، الأمنيات و الطموحات !
كنت سأكون ملجأك اذا انكسرت ! و ابنتك اذا ما انجبت و أهلك اذا تغربت ! كنت سأقف امام وجه القدر دون خوف
ان يصفعني مرة ثانية
كنت سأتشارك معك ليالي ديسمبر الباردة و ليالي الصيف الهادئة. !
كنت ساحظى بطفل يحمل جيناتك و دمي !
كنت سأكتفي بك
كنت سأخبرك كل صباح بأنك معجزة ايامي …و انك استجابة لدعوات بعثت الى السماء !
كنت سأكون جيشك الوحيد و القوي
كنت سأكون المرأة الوفية ، الصادقة ، الغفورة ، الحنونة حتى على اخطائك !
كنت سأحبك كل يوم …
كنت سأحارب بك الخوف من الايام و الناس …
كنت سأكون أول من تفرح لنجاحك و تبكي لفشلك !
تتعب لمرضك و تسهر لشفائك !
اول ما تتباهى بك و بإنجازاتك و بعظمة وجودك ….
كنت !! لولا أنني حظيت بك !