جريدة النجم الوطني
alnigm.com/gif2.gif

“لو أنني حظيت!” بقلم/كاميليا القايد

0 132

“لو أنني حظيت!” بقلم/كاميليا القايد

لو أنني حظيت بك !

لكانت وطأة غربة الايام أخف !

لكنت اكثر قوة مما أنا عليه الٱن ..

لكان صوتك كبسولات تسكن ٱلالم الفقدان بداخلي و رائحتك تشفي جروح قلبي العميقة قبل مجيئك ..

لو انني حظيت بك ! كنت سأصرخ بأعلى صوت ان أعظم امنياتي و التي طالما دعوت بها خالقي قد عرفت طريقها نحو قلبي و عثرت علي !

كنت سأتشارك معك الأحلام و الٱمال ، الأمنيات و الطموحات !

كنت سأكون ملجأك اذا انكسرت ! و ابنتك اذا ما انجبت و أهلك اذا تغربت !

كنت سأقف امام وجه القدر دون خوف ان يصفعني مرة ثانية

كنت سأتشارك معك ليالي ديسمبر الباردة و ليالي الصيف الهادئة. !

كنت ساحظى بطفل يحمل جيناتك و دمي !

كنت سأكتفي بك

كنت سأخبرك كل صباح بأنك معجزة ايامي …و انك استجابة لدعوات بعثت الى السماء !

كنت سأكون جيشك الوحيد و القوي

كنت سأكون المرأة الوفية ، الصادقة ، الغفورة ، الحنونة حتى على اخطائك !

كنت سأحبك كل يوم …

كنت سأحارب بك الخوف من الايام و الناس …

كنت سأكون أول من تفرح لنجاحك و تبكي لفشلك !

تتعب لمرضك و تسهر لشفائك !

اول ما تتباهى بك و بإنجازاتك و بعظمة وجودك ….

كنت !! لولا أنني حظيت بك !

لو أنني حظيت بك !

لكانت وطأة غربة الايام أخف !

لكنت اكثر قوة مما أنا عليه الٱن ..

لكان صوتك كبسولات تسكن ٱلالم الفقدان بداخلي و رائحتك تشفي جروح قلبي العميقة قبل مجيئك ..

لو انني حظيت بك ! كنت سأصرخ بأعلى صوت ان أعظم امنياتي و التي طالما دعوت بها خالقي قد عرفت

طريقها نحو قلبي و عثرت علي !

كنت سأتشارك معك الأحلام و الٱمال ، الأمنيات و الطموحات !

كنت سأكون ملجأك اذا انكسرت ! و ابنتك اذا ما انجبت و أهلك اذا تغربت ! كنت سأقف امام وجه القدر دون خوف

ان يصفعني مرة ثانية

كنت سأتشارك معك ليالي ديسمبر الباردة و ليالي الصيف الهادئة. !

كنت ساحظى بطفل يحمل جيناتك و دمي !

كنت سأكتفي بك

كنت سأخبرك كل صباح بأنك معجزة ايامي …و انك استجابة لدعوات بعثت الى السماء !

كنت سأكون جيشك الوحيد و القوي

كنت سأكون المرأة الوفية ، الصادقة ، الغفورة ، الحنونة حتى على اخطائك !

كنت سأحبك كل يوم …

كنت سأحارب بك الخوف من الايام و الناس …

كنت سأكون أول من تفرح لنجاحك و تبكي لفشلك !

تتعب لمرضك و تسهر لشفائك !

اول ما تتباهى بك و بإنجازاتك و بعظمة وجودك ….

كنت !! لولا أنني حظيت بك !

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.