قلبي يهّتف لها
بقلمي ريما خالد حلواني
قلبي يهّتف لها بقلمي ريما خالد حلواني
قلبي يهّتف لها
وتحلو الحياة بجوارها
فالجنّة تحت أقدام الأمّهات
قلبي يهتف باسمها
في حياتها وبعد الممات
الشّوق يعدو نحوها وطيفها
لا يفارقني أينما رحلت
أتنفّس رحيق حبّها
ومن قلبها تتدفّق في قلبي الأمنيات
تجول بخاطري ذكريات
تعجز ممحاة العمر محوها
كالوشم في رحم الحياة
يتدفّق بحر حبّها
وأمواجها توقظ الآهات
سرت على نقاوة نهجها
هي للحبّ مدرسة
وللعطاء أمثولة الأمثولات
وفي رحيلها أغلقت الأبواب
كم كان رغد الحياة حلمّا بقربها
سرّها يكمن بعد الممات
وداعاً والى اللّقاء يا أمّي
في جنّات النعيم، إن شاء اللّه
حينها أقول تحقّقت الأمنيات