قصة” من خيال الروح “
بقلمى / ياسمين محمد عمر
قصة يصحبها واقع النفس
تقول فيها صاحبة
القصة تقدم لى عريس من دولة أخرة
يبدو انه مقتدر وصاحب سلطة وشهرة
وتمت كل مراسم الزواج على اكمل وجاهة
كما يريد ابى ولا يبالى ابى لما يقع عليا من
غربة
وعندما لم يكن اختيارى لى فغربتى فرقة
جمرها محرق وقتلها جازة
وعندما أصطحبنى الزوج الى السيارة
قال لسائقه أن حدثت أشتبكات نارية
بالطريق فالقى بالسيارة من أعلى الجبل
وكان يجلس بجانب سائقه واجلس بالمقعد
الخلفى للسيارة وبجانبى سيدة تابعة له
يبدو لى انها زوجته أيضآ فابتسمة وقالت
له انت الزوج أذن فنظر لى فقالت له لا
مش عايزاك ليس بحاجة لك لا ابيك معى
فنظر لى قائلآ ( أنت تدرى انا ابن من )
فقالت له ( ابن نفسك لتصل لي )
وعليك أن تأخذ اباك على محمل السير،
ليجهلك الجميع فى الطرقات
انت تبتغى الجوارى
وانا حرة لا بديل ياتى به المال
قرارى أن أصاب لا رجوع فيه
وهذا انا
انا التي من بين فراشات النحل
اغدو
أستقى عسلآ صافيآ وشرابه
اغدو واعدو بين الزهور اشدو
على ضفاف الانهار بكرة ونهاره
دوى النحل من دائه وداء اللئيم
أنكاره
علمونى بان أكرام الضيف للضيف
اكرامه
وانى لهذا خلقت وعليا ما جرى
و ان أستقى من الصبر اصطباره
وابهرتنى الهدايا واخذوا بفرش
الأرض أزهاره
وما ادرى بان الضيف جاء لاخذى
معه
على محمل عجاله منه واصراره
كلا
وربى ان لم يكن اختيارى لي فلم
يكن. لي بعد أختيار الله أختياره
ومثل هذا لا يسلك سبل الشهامة
و قد شأنه الجبن ازلالآ و نقصانه