قصة قصيرة “حيرة “بقلم / أحمد أبو زيد
داخل أحد متاجر بيع اللحوم وقفت امام البائع وعيناها فيهما رجاء عبرت به بسؤلها: هلا أعطيتني البعض من بقايا اللحم التي لديك
أجاب البائع بكل قسوه ودون تردد : لا
خرجت من المتجر بخطوات هادئة ، على أمل أن يلين قلب البائع ويعطيها بقايا اللحم. فقد وعدت طفلها الصغير أنها ستعود ومعها اللحم الذي طلبه منها عدة مرات وأصابتها الحيرة ماذا ستقول له عند عودتها
ولكن استقر رأيها على أن تخبره بأن جميع الابقار في المدينة قد نفقت لعله يصدقها كما يصدق ما تقوله دائما.