طفولتي…بقلم/ خلود عبد الصمد أحمد
هذهِ طفولتي الَّتي اعتدتُ الكتابةَ عنها كثيرًا، ولكن في كلِّ مرًّةٍ أجدُ نفسي عاجزةً عن إيجادِ التَّعبير المناسبِ.
طفولتي محاطةٌ بغشاءٍ هش، تهابُ الخروجَ، ومجابهةَ النَّاس؛ لأنَّها تعلم أنَّ حقيقتهم مختلفةً تمامًا عن الخيالِ الَّذي ترسمهُ بمخيلتها، طفولتي تحتاجُ أن يحتضنها أحدهم حتى تطمئنَ، طفولتي لم تشعر بقيمتها يومًا؛ لأنَّ لا أحد ساعدها في ذلكَ.
عزائي إليها، ووداعي يرسمُ أنسجتهُ من قلبِ عاصمةِ لُبِّي إليها، أتمنى لكِ نسيانَ كلَّ مرٍّ مررتِ به.
الوداعُ يا طفولتي.