ضفائر ومعابر بقلم/ روان الحسيني-“ملتقى الأدباء والمثقفين العرب “
لم يكن هنالك شيء يؤلمني
مثل … كلماتك الباردة ؟
لم يكن هنالك صدى لصوتي
ولالنظراتي الشاردة ..؟
لم تكن طائري ولاقمري
ولاسدرتي الشاهدة..
وكان ثمة شوق يحبو إليك
وتوق إلى الإبحار بين يديك
ولكنك تبا …
أضعت مواجدي الواجدة
لم تدن يدك من زهرتي
ولم تبال البته ..
بتراتيل لوعتي
لم تك لي ملاذا ، وجلجلة صاعدة
هذا ماافترضته يومها ..
وجاء النبأ من سبأ
إن الهدهد كان غرابا
وقميص يوسف كان خرابا
وإن الوعود محض هراء
إواه من سيرة الجمر والإنكفاء
وزيف مواعيدك الواعدة