شكرًا…بقلم / ولاء فرج أسعد
شكرا يا من استمعتي إلى قلبي قبل عقلي و سمحتي لي بحفر صفحتك الملساء بعبارات الألم و الصراعات. الصراعات التي ليس لكِ بها ناقة ولا جمل.
شكرًا لكل وقت حاولتي اعتصار الأفكار التي تجول بخاطري، و تنسجيها بآلات الحب و الإخلاص لتخرج بمنتج مزدهر برَّاق يلفت الأنظار و يحيي القلوب و الأفهام.
شكرا لحفظكِ الأسرار و محاولتِك المضنية لإيجاد الحلول و فك شفرة العقد و الألغاز الدائرة في لبِّي و غياهب وجداني.
شكرا لكونكِ أول كائن ينفذ فيكِ أول أمر لأشرف الخلق. فمنكِ نستقي العلوم. و فيكِ ندوَّن اختراعات العلماء و خواطر الشعراء و مأساة الجريح.
شكرا….يا ورقتي