شعر / أحمد رأفت…
ما بين العتمة والحيرة
باكون خايف
عايز أفتح عيوني واشوف
ومش عارف
ولما الضلمة بتعنكب
على حيطاني
بالاقي إيديك وخداني
لسكة نور
احني عينية بالفرحة
واقوم القى الجناح مكسور
تمدي لي الايدين تاني
عشان أقدر
أخطي السور
وفجأة النوم ..
يجافيني ..
ألاقيني ..
بالف ..وادور ..
وصوت خافت ..
بيندهلي ..
بيجي منين ؟
مانيش عارف
اقوم وابحث في كل مكان
وافتح عيني
مش شايف..
انام تاني..
والاقي اليأس بيعنكب..
على حيطاني ..
وليل الحزن
بيكفن .. ف وجداني ..
اعوز اغرق..
الاقي ايديكي منعاني ..
ووخداني
لسكة نور
وتفتح لي بيبان الحلم ..
اروح طاير ..
كما العصفور
واحلق يين سماك ..
واحب
وارفرف بالجناح
وادب
واسافر بين عيون وغصون
واتحدى الضلام في الكون
واتمرجح ..
واتطوح ..
واعشق كل شيء مجنون
وفجأة النوم ..
يجافيني..
والاقيني ..
بأقوم .. عايش
وباتنفس ..
بأنسام الهوى الطايش
وأنفض عن جناحي الخوف
وأفرك عيني ..
واتمنى ..
واحب ..
واشوف