رؤية .للكاتبة/أمل أمين الخولي
آية ٢٠ سورة الشعراء الجزء التاسع عشر
قَالَ فَعَلۡتُهَآ إِذٗا وَأَنَا۠ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ ﴿٢٠﴾
كٌلنا نضِل ونخطيء، ولكن .. من منا يعترف بخطأه كما فعل نبي الله موسى عليه السلام ؟؟
“فعلتها وأنا من الضالين”
درس ذو قيمة عظيمة فقط لمن يعي ويتدبر .
فكلنا بشر نخطيء ونصيب، ومن منا معصوم من الخطأ؟!
تذكروا لقد اعترف نبي الله موسى بخطأه أمام من ؟ أمام فرعون سيد الخطائين وإمام الكافرين، لكن نبي الله موسى لم تأخذه الأنفة والكِبر لينكر فعلته أمام هذا الجاحد الكافر لأنه يعلم أنه أخطأ حين استعمل قوته التي وهبها الله إياها في القتل حتى ولو كان المقتول كافرًا .
الاعتراف بالذنب فضيلة عظيمة، لأنه حتمًا ينبع من شعور بالندم تتبعه توبة عظيمة .
نخطيء .. ونعود و نطلب الصفح والمغفرة من غافر الذنب قابل التوب العظيم الجليل ليهدينا بفضله وعونه إلى سواء السبيل .
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك “ما استطعت” أي قدر استطاعتي يارب” فالله أعلم بنا وبضعفنا وقدرتنا فاللهم قدر استطاعتي يارب .
أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفرلي فإنه لا يغفر الذنوب إلاك أنت يارب .
اللهم تقبل واستجب يا عفو يا كريم والحمد لله رب العالمين وصلاة وسلامًا على اشرف المرسلين