رؤية .للكاتبة/أمل أمين الخولي
آية ٢٢ سورة الأنبياء الجزء السابع عشر
لَوۡ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَاۚ فَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿٢٢﴾
الوحدانية هي صٌلب وعماد الاتزان في الكون، فلو كان هناك آلهة غير الله لفسدتا، فالله وحده هو الآمر الناهي المهيمن العزيز الجبار
له الملك سبحانه وتعالى عما يشركون .
كل أمور الخلائق بأمره وبين يديه، نِعم الإدارة والنظام .
إن الإدارة إذا اعتلاها أكثر من مسؤول اختل التوازن وهٌدمت الأنظمة، وسادت الفوضى ما بين تضارب في الآراء وإتخاذ للقرارات أوالسعي وراء المصالح .
فلابد وأن يكون كل مسؤول في مكانه على قدر المسؤلية والثقة التي وٌكِل بها حتى لا تسود الفتن ،ولا يظٌلم في جواره أحد .
سبحانه لا إله إلا هو له ملكوت كل شيء هو أعظم من يدير ويحكم، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير