ذراعيك وطني بقلم / الضرس مصطفى
أريد أن أظل …
غريقا بكل طواعية !
تائه للأبد
على شواطئ جسدك
أروي عشقي
من ينابيع شفتيك …
أريد أن أظل …
غريقا بكل طواعية !
تائه للأبد
في محيط عينيك
أعتكف ،
و أرتاح إلى الأبد
في فراش حضنك …
مستلقيا بجانبك ،
أحتضن قلبك ،
روحي تنعش
روحك للأبد ،
لا أريد
العيش في مكان آخر !
و يبقى ذراعيك وطني …