دنيا النزوح ..
شعر / حسن خطاب
أنَّى مَشيتُ تخونني تلك الخطى
والمحدثات ربطن كلّ طريق
ونزعنَ منّي حكمتي وتصبّري
فغدا التشاؤم مركبي ورفيقي
فإذا اشتريت بدرهمٍ حصّلته
لا عذر لي من أخوتي وصديقي
فالظالمون مع الهموم تكاثروا
والحالكات نوازع التمزيق…
دنّيا النزوح عقاربٌ وسمومها
جُند الطغاة وآلة التفريق…
والمُرجِفُون بِدَورِهِمْ ما قصّروا
كمْ جَرَّحوا بسخافةِ التعليقِ…
هذا العذاب وما نذوق ونتَّقِي
ثمن الخنوع وبُردة التصفيق…
حسن خطاب سوريا… جرجناز