تعالي … بقلم/سعيد إبراهيم زعلوك
تعالي …
نكتب حبنا قصة ، واحدة ، خالدة
في جبين الزمان
ونعزفها لحناً جميلاً ، كله فرح ، وألحان
ونطوي صفحة الكآبة ، والرفض ،
نقتل هذه الأحزان
تعالي …
نرشف عبير الخلود ، نمضي في دروب الضياء ، ونأد هذا الحرمان
تعالي …
نفتح له منافذ الحرية ، نطلق لسراحه العنان
أحبك ، ألا تكفي لنلتقي ، ونتعانق بالأحضان ، وتشبع الشفتان
تعالي …
وافصحي عن سرك قلبك المحجوب ، قولي ما لديك بكل شفافية ،
بدون استئذان
تعالي يا حبيبة …
نكتب أسمينا … وتاريخ قلبينا
لتسطره الأبدية بعدنا
ليقرأه كل إنسان