- Advertisement -
الْرَّمَقُ الْأَخيرْ.. بقلم الشاعر / أحمد شيزوفرينيا
- Advertisement -
أَنا الْشَّجَرُ ؛
اشْتَهَيتُ زَخّات الْمطَر !
باكِياتٌ أَغْصاني ،
تَحتَ ظِلّي كَتَبَ الْعُشّاق ..
تِلكَ الْمَقاعِدُ الْخَشَبِيّةُ الْمُكتَظَّةُ بالْانتِظارْ ،
كُنتُ أَقْرأُ الْدّموعَ وَ أُتَرجِمُها ..
تَتَهاوى مِنيّ الْقِصَصُ الْعابِرةْ ..
أَحْتَفِظُ بِآخرِ حُزنْ .. تِلْكُمُ ذاكِرَتي ،
الْفُصولُ تَتَوارى خَلْفي .. ثابِتَةٌ أَرْكاني ،
وَ تَمضي الْأَيّامُ و الْأَشْهُر وَ الْسّنونْ ..
وَرقَةٍ تِلْوَ وَرَقةْ .. تَتَساقَطُ أَوْراقي ،
فَها هُوَ خَريفُ عُمري ..