النهاية
بقلم: أحمد فوزى
النهاية بقلم: أحمد فوزى
تسارعت ضرباتُ قلبه، كادت أن تذرف عيناهُ دمعاً، انتابتهُ رعشةً في يدهِ وقدماه،
لم يقدر على إبقائهم ثابتين،
احمرَ وجههُ حتى أصبح كلون الدم، لم يعد يقدر على المقاومة، ابتسمَ، ثم سقط على الأرض،
فرأت عيناه قدماها، فقبّلهُما وقال: الحمدُلله الذي لم يحرمنا رؤياكِ وشافاكِ؛
قالت: انهض يابُني أنا الأن بخير، لا تبكي!،
فتبدل الحال، وبعد أن كف عن البكاء وقام، سقطت هي أرضاً،
لتكتب النهاية.

بقلم: أحمد فوزى
تسارعت ضرباتُ قلبه، كادت أن تذرف عيناهُ دمعاً، انتابتهُ رعشةً في يدهِ وقدماه، لم يقدر على إبقائهم ثابتين، احمرَ وجههُ حتى أصبح كلون الدم، لم يعد يقدر على المقاومة، ابتسمَ، ثم سقط على الأرض، فرأت عيناه قدماها، فقبّلهُما وقال: الحمدُلله الذي لم يحرمنا رؤياكِ وشافاكِ؛ قالت: انهض يابُني أنا الأن بخير، لا تبكي!، فتبدل الحال، وبعد أن كف عن البكاء وقام، سقطت هي أرضاً، لتكتب النهاية.