الليل وأحاديثه ” بقلم/نسيم صلاح ذكي
عندما ألتقي بالمساء أو الليل وأكون بمفردي وحيدا أفكر بالحبيب وأتحدث معه وهو ليس أمامي إنما بخيالي أنا وحدي قد يكون جنونا ولاكن هذا مايحدث …
أتحدث ويكون حديثي شيق عند أول خيط اسود من الليل الي اول خيط ابيض من النهار …
تأخذني الاحاديث عندما أفكر ماذا عندما أتقابل مع الحبيب ؟ماذا أقول له؟ماذا أفعل عندما تراها عيناي وتقول عيناي وبها العشق وتتغزل بحبيبي أين كنت …وماذا فعلت طيله نهار يومك ..هل تذكرتني أم لا..هل تحدثت معي أو مافعلت .فاستمع الجواب من حبيبي تذكرتك كثيرا في نهار يومي وقلت عندما أراك ليلا سوف نتحدث سويا
فأريد الجلوس معك والتأمل بعيناك واستمع لك جيدا.حديث يخرج من شفتاك العنقديه وكل اذاني صاغيه .
فتتشابك ايدينا بأصابعنا وأضمك انا باحضاني لكي احس بالدف والحنان فما أجمل هذا الاحساس بذلك أطمئنان وراحه نفسيه بجوارك اخشي البعد عنك للحظات فيستمر هذا الحب الي أن تذهب الستارة السوداء من الليل ويحل نور الصباح عند تغريد العصافير ونسمات الهواء الذي يتلهب بنا حبنا الكبير ونتلاعب علي شاطئ البحر الذي نرسم علي رماله قصه حبنا …
وعندما اتذكر أنني اتحدث مع نفسي بخيالي الغامض مع ظلمات الليل …..
فالليل ذهب وذهب معه احاديثه وأشرقت الشمس علي وأنا اتحدث معك حبيبي …هذا يكون الليل بالنسبه لي .الليل واحاديثه .وخيالي مع أحاديث الليل.